Tuesday, April 7, 2009

من جديد أتحين الفرص لأكتب كلمتين..

كامتين من سيل كلمات ربما لا طائل منه
ولكنه لا يتوقف فى مخيلتى..



الاقتراب ..حيث الرؤيه أوضح
..

لاطالما كانت تلك الثقوب هنالك منذ يوم رأيته ولكن .. أنت لا ترى الأشياء بهذا الوضوح إلا كلاما اقتربت منها..

غريب قانون الاقترب ذاك

أنت ترى الاشياء غير واضحة المعالم من على بعد .. وكلما قل البعد زاد وضوح الرؤيه
عند بعد ما تبدو لك الرؤيه مثاليه ..
وما أن تزداد إقترابا حتى تتبينها كاملتاً.. ولكن

تتبدى لك انذاك عيوبها جليه..

وهنا تتبدى لك فى ذات الوقت مزايا ربما ما كنت لتدركها بهذا الوضوح الا بفعل الإقتراب
انت الأن تدرك حقيقة الشىء جيدا ..عيوبه قبل حسناته

ولكن مع العيوب التى تبينتها ..ربما ازددت تعلقا لا مبرر له سوا الأُلفه

القرب يكسر الحواجز ..يكشف العورات..يجعلنا اكثر راحه ... واكثر شقاءا

لا تسلنى كيف..

****

جفاف

أخبرتنى أن مشكلة ما بها بدأت تلحظها مؤخرا
أرفض كل ملامح الحميميه ، لم اكن كذلك من قبل كنت دائما ما أشبك يدى فى يد رفيقاتى ..اقبل أمى ..أعانق اقاربى بود بالغ.."

أنفعل من لقاء غير متوقع .. وقد تسيل دموعى فى مواقف عدة

الأن أصبحت أتافف من العناق.. التصافح .. الابتسام
حتى انفعالات الغير
أجدها جميعا مبالغا فيها ..أرفضها معى

اقابل الابتسامات الودوده بأخرى صفراءباهته ..
التحيات والعناق المطول الدافىء باخرى غير مكترثه بارده

أرفض التورط فى اى موقف عاطفى او يبدو عاطفيا

حتى قبلتى امى وربتها على كتفى لدى عودتى من العمل اصبحت عبأ على

بالأمس قالت لى :بتوحشينى بجد

لم أحتمل الكلمه نظرت اليها ممتعضة الوجه : مش للدرجادى يعنى يا ماما هما 9 ساعات

قلتها وانا أدلف عبر الصاله لغرفتى
انهت روايتها ..ونظرت الى فى انتظار رد
لم اعرف بما اجيبها فانا الاخرى وقعت فريسه الداء ذاته
***