Tuesday, May 19, 2009

إليكى


عشنا معاً صغارا، لعبنا معا .. حلمنا معا .. ضحكنا معا .. بكينا معاً .. وكبرنا معاً ..
كنتى دائما أنتى الأقرب الى .. وأدرك انى كنت الأقرب .. كنا التوأم الملتصق دائما ..

فى البيت .. المدرسه .. الفراش..وفى كل لحظه كنا معا .. توأمان لا ينفصلان على الرغم من كل خلافاتنا الساذجه.

وخلال الأيام القليلة القادمة .. آن لمعاً أن تختفي من قاموسنا .. إلا أنى لازلت أُصر أننا سنكون معاً..
إلى من كانت .. وبقيت .. وستظل للأبد الأقرب والأغلى و الأثمن

كل عام وانتى بخير .. ألف مبروك أتمنى أن تكوني أسعد معه .. ربما فهذا هو العزاء الأخير.



"هدى هاتخدى ايه من دول وهتسيبلها ايه، لازم تفصلوا فى حاجتكم المشتركة " .. كلمات أمى البسيطة التى رددتها وهى تفرغ ملابسنا من الخزانه ، استعدادا للفصل ، العروس ستنتقل أخيرا للملكتها .

للمره الأولى ادرك أن الأمر جديا الى هذا الحد ، سرت مراره فى حلقى ودمعه حاره أقاوم سقوطها..

الفصل .. لابد من الفصل بيننا .. يمكنكى أن تاخذى كل شىء ، الملابس.. الأحذيه.. التحجيبات خذى كل ما تشتهين ..
ولكن ماذا عن كل تلك الاشياء المشتركه بيننا .. فراشنا الذى اقتسمناه سويا.. اسرارنا الصغيره معا.. بكائنا معا.. معانقاتنا القصيره.. و عراكاتنا الكثيره.....

كيف لنا أن نفصلها .. ليس من العدل هنا ان تتنازل ايا منا عنها للأخرى.

هنا تفر الدموع عمدا بحيث لا يمكن منعها ..

تذكرت مقطع من أغنيه احبها "there's just too much that I can't erase" ..

أعرف كم أبدو تراجيديه بشكل مضحك.. وكانى اتحدث عن حالة وفاة وشيكه لا زواج:
J

ولكن على الرغم من كل الم يعتصرنى لفراقك..

لازلت أشعر بسعاده شديده من أجلك .. كل ما اررجوه ان تكونى الأسعد

كل سنه وانتى طيبه يا أحلى ساره