Tuesday, September 30, 2008


أستقبل أول أيام العيد بعينين متقرحتين من شدة البكاء و ووجه شاحب و إبتسامه هزيله صفراء ، مجرد إبتسامه لمواجهة إبتسامات من هم حولى..

أول أيام عيد الفطر المبارك لا تأتى الرياح دائما كما تشتهى السفن

ليلة عيد الفطر ..

كنت فى غاية الحماقه الليله الماضيه ، الحماقه هى كلمه مهذبه للغايه لوصف حالة الهياج العصبى والجنان الذى أصابنى

كنت أتساقط من فرط الإرهاق البدنى والنفسى وكل ما كانوا يفعلونه هو الضغط على طاقتى المحدوده وأعصابى الملتهبه ..فأنفجرت

لا ألتمس لنفسى أعذارا واهيه فأنا أدرك جيدا أن الخطأ يغرقنى من رأسى حتى أخمص قدمى ..

إنفجرت فى البكاء .. كالعاده دموعى تجرى كسيل العرم دون توقف ، إحتقان شديد فى وجهى يقابله إحتقان فى نفسى ، ومراره شديده فى حلقى تواجهها مراره فى روحى .. كنت أشعر أننى قطعة لحم مهترئه قيد الطهى المتعسف .. ذابت قطعة اللحم

صبيحة يوم الفطر..

أبى سكر وجه الرحمه فى وجهى ، رمقنى نظره كافيه لتعكير أنقى أنهار الجنه.. بهت، فأنا التى أخطأت

فرت دموعى مجددا رغما عنى ولكنى أمتصصتهم بعنف أغلقت كافة مخارج الدموع بقسوة.. حتى خرج الأمر من يدى الان أرغب الان فى البكاء والدموع لا تطاوعنى

ربما فذلك هو سبب الألم الذى يحرق مقلتى الأن

قرر الوالدان أن يتخذا قرارا حكيما صائبا إدخراه على مدى أكتر من 22 عاما .. ووجدوا أن اليوم صبيحة أول يوم العيد هو الوقت المناسب لإتخاذه

الطلاق .. العيد .. الشعور بالذنب .. إحتقان داخلى مرير ، الرغبه فى النوم للابد ،إنتظار أحدهم لينتشلك مما أنت فيه .. أحدهم هذا الذى لم يأتى أبدا وربما لن يأتى أبدا..

مزيج رائع من المشاعر أختبره للمره الأولى هذا العيد لن تستشعر إلا إذا عايشته

لا لست منهاره ولا حالتى تثير الشفقه على الإطلاق

إلتهمت شطيرتين صغيرتين و أماماى كوب من مشروب كئيب اللون ربما سأتجرعه و قد التهم كعك العيد ربما كدليل وحيد لإثبات أن اليوم هو عيد الفطر

لا مزيد من الكلام يقال

ملحوظه أخيره الصوره بالأعلى لا علاقة لها بالمضمون ولكنها هناك فقط لإرساء حالة عدم التناسق المسيطره على الأحداث



ولمن ربما سيقرأ هذه العبثيات يوما أقول

عيد سعيد


Tuesday, September 9, 2008

...


عندما تصل إلى تلك المرحله التى مع إحتياجك الشديد للكلام إلا أنك تعجز عنه

..فكل الكلمات تمسى عسيره عليك للغايه

..ليس فقط على لسانك وقلمك بل وتمسى أشبه بكابوس ثقيل يجسم على صدرك

عندها فقط تحتاج لأن يتكلم بلسانك أخر أن يقول ما تريد أن تقول بشكل واضح محدد

وعندما ينجح احدهم فى صياغة مشاعرك فى كلمات عجزت أنت عن تجميعها

وقتها فقط تشعر بالراحه التامه و بأن علة ما فيك قد إنجلت

قد ترفع صوتك صارخا أيوه والله فعلا

أو تردد الكلمات بتلقائيه عجيبه وكأنك أنت من كتبها

أعتقد أن ذلك ما يدفعنا أحيانا لترديد كلمات أغنيه ما بحماس منقطع النظير

وأعتقد كذلك أن ذلك ما يدفعنى الأن لترديد ذلك المقطع من تلك الأغنيه

..

انتهى