Sunday, August 3, 2008

خلاص لا يأتى


ذلك الخواء القارس الذى يلهب روحك كسوط .. يخلف بداخلك ندوبا صعب أن تندمل


تستطيع أن تشتم رائحة الألم الضارب فى أعماقك ..رائحه تكاد تنفذ من أنسجتك

وتلك الدموع المتجمعه على مشارف المقلتين .. ترغب بشده فى الانجراف سيولا تروى وجنتيك

الا أن جل ما ينقصها هو عذر مقبول لألا تثير علامات الاستفهام حولها


تقتنص أولى الأعذار وان بدت واهيه .. فعذر واهى للدموع خير من لا عذر على الاطلاق

تنفجر الدموع أخيرا


.. فدائما ما أمنت أنه لا سجين أشقى من دمعه أو كلمه تحتجزهما داخلك


. ولا سجان أقسى و لا أجبن منك .. تمنعهما من فرار انت وهما فى أشد الحاجه اليه

ها أنت اليوم قررت أن تكون رحيما ..شجاعا .. أفلتهم و انتظرت الخلاص


ولكن السيول لا تزال تنهمر.. وانت تنتظر خلاصا ..
يبدو أنه لن يأتيك أبدا




No comments: